13th Dec 2024
كان أحمد طالبًا مجتهدًا في دراسته، لكنه دائمًا يشعر بالضغط لأن وقته لا يكفي لإنهاء مهامه. لاحظ معلمه الأمر وسأله: "ما مشكلتك يا أحمد؟" رد أحمد: "أدرس كثيرًا، لكني لا أجد الوقت لإنجاز كل شيء."
ابتسم المعلم وقال: "العلم يحتاج إلى الاحترام والتنظيم. هل تخطط يومك؟" أجاب أحمد بالنفي. عندها أعطاه المعلم نصيحة: "قسّم وقتك بين الدراسة والراحة، واحترم كل لحظة. لا تضيع وقتك في أمور لا فائدة منها."
بدأ أحمد بتطبيق النصيحة. فكر في كيف يمكنه تنظيم وقته. بدأ في كتابة خطة على ورق، يحدد ما يجب عليه فعله كل يوم. كلما كتب شيئًا، شعر بالراحة.
في اليوم التالي، بدأ أحمد يومه مبكرًا. تناول فطوره ثم جلس للدراسة. كان هناك نظام. درس لمدة ساعة، ثم أخذ استراحة قصيرة ليستطيع التركيز.
بعد بعض الوقت، لن تصدقوا! أتم أحمد كل واجباته في الوقت المحدد. نظر إلى ساعته وقال: "رائع! أعتقد أنني يمكنني فعل كل شيء!"
شعر أحمد بالفخر. كانت لديه وقت للعب مع أصدقائه أيضًا. ذهب إلى الحديقة وشارك في الألعاب وابتسم للجميع. قال أحد أصدقائه: "أحمد، يبدو أنك سعيد جدًا!"
أجاب أحمد بحماس: "نعم! لقد تعلمت كيف أعيش كل لحظة. لم أعد أشعر بالضغط!"
مضت الأيام، وأصبح أحمد يطبق النظام في كل شيء. عائلة أحمد لاحظت التغيير. قالت والدته: "أحمد، أنت تبدو مرتاحًا ومرتاحًا. ما سر هذا؟"
رد أحمد بابتسامة: "أ تعلمت أن العلم يحتاج إلى تنظيم، والراحة مهمة أيضًا!"
شكر المعلم أحمد على جهوده. قال: "أنت طالب حكيم، يا أحمد! عندما تحترم وقتك، ستحقق النجاح. وتذكر، الوقت هو كنز!"