7th Feb 2025
في أحد الأيام، كان هناك طفل اسمه عادل. كان عادل يحب اللعب مع أصدقائه، لكنه أحيانًا كان يكذب. قال له صديقه سامي: "عادل، لماذا دائمًا تكذب علينا؟". شعر عادل بالحرج وانتظر ما سيحدث بعد ذلك.
في صباح يوم مشمس، اكتشف عادل شيئًا غريبًا. وجد كتابًا قديمًا في مكتبة والده. الكتاب كان مليئًا بالرسوم السحرية والكلمات الغامضة. بدأ عادل بقراءته، وفجأة بدأت الأشياء تتلألأ حوله.
بمجرد أن أنهى القراءة، شعر عادل بقوة جديدة. بدأ يرى مشاهد قصيرة لعواقب كذبه. رأى نفسه يخسر أصدقاءه واحدًا تلو الآخر، وهذا جعله يشعر بالخوف.
ذهب عادل إلى المدرسة في اليوم التالي. رأى أصدقائه يتحدثون مع بعضهم بسعادة. قرر عادل أن يكون صادقًا اليوم. عندما سأله المعلم: "عادل، هل قمت بعمل الواجب؟"، أجاب بصوت واثق: "نعم، فعلت."
وبهذا، أصبح عادل يشعر بالراحة. بينما كان يتحدث مع أصدقائه، شعر بالفخر لأنه لم يكذب. قال لأصدقائه: "لنكون صادقين دائمًا، لأن الصدق ينجي!" وكانوا جميعًا متفقين.
في اليوم التالي، قرر عادل أن يخبر الحقيقة عن شيء مهم. كانت أمه قد طلبت منه تنظيم غرفته. قال: "أحب أن أكون صادقًا، ولكن تنظيم الغرفة ليس ممتعاً."
وعندما بدأ في التنظيم، وجد ألعابًا قديمة. قرر أن يروي قصة لأصدقائه عن كل لعبة، وكانوا جميعًا يستمعون باهتمام.
بينما كانوا يلعبون معًا، اكتشف عادل أنه يمكن أن يصبح قائدًا بينهم. عندما يخبرهم الحقيقة، يثقون به ويحبونه أكثر.
مر الوقت، وبدأ عادل يصبح صديقًا للجميع. وعندما سألته أمه: "كيف أصبحت صديقك المفضل؟"، أجاب: "لأنني كنت صادقًا، وأنا سعيد كوني أنا!"
وفي نهاية اليوم، علم عادل درسًا مهمًا. قال لنفسه: "الصدق هو الطريق إلى السعادة، وهو ما يجعلنا معًا كأصدقاء. كلما كذبت، سأفقد شيئًا ثمينًا."