28th Oct 2024
كان هناك طفل صغير اسمه سامي. كان سامي يحب السماوات الزرقاء والطائرات تحلق فوقه. حلم أن يصبح طيارًا يومًا ما. كان يقدم له صور الطائرات من المجلات القديمة ويخزنها في علبة أحلامه.
?alt=media&token=6495f0d5-93ff-43f7-8626-a75fc5e985ba)
قرر سامي أن يبني طائرته الخاصة. جمع بعض الخشب، والأقمشة، واللون الأحمر اللامع. كان يعمل بجد في كل يوم، يأخذ بعناية الأجزاء الصغيرة، ويخطط كيف ستبدو طائرته. بينما رأى جيرانه عمله، شجعوه على استكمال حلمه.
?alt=media&token=58be36d7-35bc-480b-9b96-107f3f46b9d9)
بعد فترة قصيرة، انتهى سامي من بناء طائرته الصغيرة. كان قلبه ينبض من الفرح. ارتدي قبعته، وأمسك بدفتره. ثم صعد إلى مقعد الطائرة وأشعل محركها. وبهذا، انطلقت طائرته في السماء.
?alt=media&token=fe58f649-e53e-4765-bd57-0c4d8b8ed69a)
شعر سامي كأنه طيار حقيقي، حيث كانت الرياح تداعب وجهه. كان يزور الغيم، ويلون السماء بألوانه. التقى بالطيور وشاركهم قصصه عن مغامراته المدهشة. طار فوق الجبال والأنهار، ورأى العالم من أعلى.
?alt=media&token=f8df8f62-277f-4b81-b479-b69aae7b44f5)
عاد سامي إلى منزله بعد هذه الرحلة الرائعة. كان لديه المزيد من الأفكار لبناء طائرات أخرى وتطوير مهاراته. أدرك أن الحلم يمكن أن يتحقق بالتعب والاجتهاد. كان لديه قلب كبير وابتسامة واسعة، مستعد للمغامرة القادمة.
?alt=media&token=eed68dc7-481f-40c9-a131-aa3b960ca251)
