30th Nov 2024
كان هناك فتى يُدعى سامي يحب المغامرات. كان يعيش في قرية صغيرة محاطة بالغابات الخضراء. في يوم من الأيام، اكتشف كتابًا قديمًا في العلية. كان الكتاب مليئًا بالتشبيهات المثيرة، أحدها كان يتحدث عن التشبيه المقلوب. كان التشبيه المقلوب شيئًا غريبًا ولا يتخيله أحد.
في ذلك الوقت، قرر سامي أن يحقق في هذا التشبيه المقلوب. انطلق في رحلة عبر الغابة بحثًا عن المعاني الغامضة. رأى شجرةً رشيقةً كالأشباح، وزهرةً زاهيةً كالألوان. كانت الطبيعة تتحدث إليه بلغة غامضة، وبدأ سامي يشعر بسحر المكان.
أثناء مغامرته، التقى بمخلوق غريب، كائن صغير مثل البومة، يعكس ضوء القمر. قال له: "هذه أشجارك، وكل ما حولك هو مرآة لذاتك. حدوث التشبيه المقلوب يعني أنك ترسم ألوان حياتك بأفكارك". استمع سامي بكل اهتمام.
هذا الكائن أعطى سامي دروسًا في كيفية رؤية الأشياء من زوايا مختلفة. قال: "الأشياء ليست كما تبدو، فكر في العالم من منظور جديد، وانظر إلى الجمال في التفاصيل". اكتشف سامي بأن التشبيه المقلوب ليس مجرد كلمات، بل هو رؤية للتفاؤل والإبداع.
في النهاية، عاد سامي إلى قريته، وقد غرس في قلبه حب استكشاف التشبيهات الجديدة. تعلم أن تكون الكلمات مثل الألوان، تستخدم لتحديد برواياته، وأصبح يرى الجمال حيث لم يكن يراه من قبل.