17th Jan 2025
في قرية صغيرة، كانت هناك بنت يتيمة اسمها ليلى. كانت ليلى حزينة وتقول، "لِمَ لا يزورني أحد؟". كانت تتمنى أن تجد صديقًا يلعب معها. كل يوم كانت تجلس تحت شجرة كبيرة وتشاهد الأطفال الآخرين. كانت الشجرة تعطيها الأمل.
في يوم من الأيام، جاء طائر صغير إلى الشجرة. قال الطائر، "لا تحزني يا ليلى، سأكون صديقك!". شعرت ليلى بالسعادة وسألت، "كيف ذلك؟". رد الطائر، "دعيني أريك عالم السعادة!".
طار الطائر مع ليلى إلى مكان بعيد. هناك، كانت هناك زهور ملونة وحيوانات لطيفة. قالت ليلى، "هذا جميل جداً!". رد الطائر، "هيا نلعب مع الحيوانات!". قفزت ليلى مع الأرانب وضحكت.
اجتمعت الحيوانات حول ليلى. قال الأرنب، "أنتِ بطلة! دعينا نلعب!". بدأت لعبة القفز. ليلى كانت سعيدة جداً. نسيت كل همومها وضحكت مع الأصدقاء الجدد.
بعد اللعب، تناولوا الطعام معًا. قالت ليلى، "يمكننا أن نأكل الفواكه اللذيذة!". كانت الحيوانات تضحك وتتناول الفواكه. شعرت ليلى أنها محظوظة.
ثم قرر الطائر أن يأخذ ليلى إلى مكان سحري. كان هناك قوس قزح وضوء ساطع. قالت ليلى، "هل هذا هو المكان السحري؟". أجاب الطائر، "نعم، هنا تتحقق الأمنيات!".
وقفت ليلى تحت القوس قزح وتمنت أمانٍ جميلة. قالت، "أريد أن أكون دائماً سعيدة!". فجأة ظهر ضوء ساطع وأضواء ملونة حولها.
بعد ذلك، عادت ليلى إلى قريتها مع الطائر. قالت، "أريد أن أخبر الجميع عن سعادتي!". عندما عادت، وجدت الكثير من الأطفال في انتظارها.
قال الأطفال، "أين كنتِ؟ نريد أن نلعب معك!". ابتسمت ليلى، وأخبرتهم عن مغامرتها. كانوا سعداء جداً بأنها عادت.
أصبحوا أصدقاء وبدأوا يلعبون معاً كل يوم. الآن، لم تعد ليلى وحيدة، بل كانت محاطة بأصدقاء يحبونها كثيراً.