26th Oct 2024
في قرية صغيرة على حافة الغابة، كان هناك فتى شجاع اسمه سامي. كان سامي معروفًا بشجاعته وصدقه بين أصدقائه. كان يعيش مع والدته، وكان يحلم بأن يصبح بطلًا يساعد الناس والمحتاجين في قريته. في أحد الأيام، جاءت عاصفة كبيرة تهدد القرية، وأخبرت الجدة أن هناك وحشًا في الغابة.
رغم خوفه، قرر سامي أن يواجه الوحش. أخذ سيفه وبندقيته وخرج من بيته في وسط العاصفة. خلال نزهته، واجه صعوبات كثيرة، لكنه تذكر وعده لأمه وأصدقائه وأصر على عدم الاستسلام. بينما كان يسير في الغابة، خاف كثيرون من الوحش، بينما كان هو يضرب قلبه بشجاعة.
عندما وصل إلى مكان الوحش، اكتشف أنه مجرد كلب ضائع يخاف من العاصفة. شعر سامي بالراحة وأدرك أن بعض المخاوف ليست حقيقية. بدلاً من الأذى، أخذ الكلب برفق إلى المنزل وطلب من الجميع العناية به. أعاد الكلب إلى صاحبته، التي كانت مشغولة بالبحث عنه.
شعر أهل القرية بالامتنان لسامي لأنه كان شجاعًا وصادقًا. احتفوا به وأطلقوا عليه لقب
,
فلقد كان مثالًا للشجاعة والصدق في قلوبهم.
منذ ذلك اليوم، أصبح سامي ليس فقط بطلًا لقرية صغيرة بل أيضًا نموذجًا للشجاعة والإنسانية، حتى أن قصته اُخبرت لأطفال القرية لتعلمهم قيمة الصدق والشجاعة.