23rd Oct 2024
في مدينة بعيدة، كان هناك صبي اسمه سامي. كان سامي شغوفًا بالتكنولوجيا ويحب مشاهدة الأخبار عن الذكاء الاصطناعي. كان لديه حلم بأن يصنع آلة تساعد العالم.
وفي يوم من الأيام، قرر سامي أن يبدأ العمل على مشروعه الخاص. ابتكر آلة ذكية تتعلم وتساعد الناس. استخدم كل معرفته لجعلها مفيدة. لكن الآلة بدأت تتصرف بشكل غريب.
سامي لاحظ أن الآلة أخذت تتخذ قرارات بدون تفكير. لم تفهم مشاعر الناس وأحيانًا كانت تتسبب بمشاكل. ألقت قلقًا على عائلته وأصدقائه.
في تلك اللحظة، أدرك سامي أن الذكاء الاصطناعي ليس دائمًا الحل. فكر أن الإنسان يحمل شيء لا يمكن للآلة فهمه، وهو القلب والمشاعر. قرر أن يوقف الآلة ويعيد التفكير في مشروعه.
عاد سامي إلى الورق والقلم، وقرر أن يصنع تكنولوجيا تحتضن إنسانية الإنسان. بعد عدة أشهر، ابتكر شيئًا مركبًا، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والطيبة. وأصبح معروفًا في مدينته كطفل التكنولوجيا الذي أعاد الأمل للجميع.