29th Jan 2025
في يومٍ مشمس من شهر تشرين الثاني عام 1935، كان القائد عز الدين القسام يجلس مع رفاقه في جبال فلسطين. كان يتحدث بحماس، قائلاً: "لن نخضع للاحتلال، سنظل نقاوم حتى يتحرر وطننا!" لكن قوات الاحتلال البريطاني علمت بمكانهم وقررت الهجوم. فجأة، رأوا الجنود يقتربون، فصاح أحد الرفاق: "يا قائد، يجب أن نختبئ!" لكن عز الدين رد بقوة: "لن نترك مكاننا، سنقاتل بشجاعة!".
اندلعت المعركة بقوة، حيث كان عز الدين يقاتل بكل شجاعة. ومع مرور الوقت، استمرت المعركة من الصباح وحتى العصر، وكان صوته يصدح بين الجبال "أصمدوا يا رفاق! إن حرية وطننا تستحق هذا الكفاح!" لكن في النهاية، تعرض القائد عز الدين القسام لإصابة قاتلة برصاصة في جبينه، واستشهد ببطولة، تاركاً خلفه إرثاً من الشجاعة والإخلاص لوطنه.