6th Mar 2025
أمل كانت تجلس بين الحطام، تبكي بصوت عالٍ: "أين أمي؟ أين أختي؟" كانت تشعر بالخوف من صوت الطائرات وصوت الرصاص الذي يقرع في الهواء. جلست تتخيل كيف ستعود إلى بيتها ومدرستها. كان قلبها مليئًا بالقلق لكنها حاولت أن تتماسك قائلة: "لا بد أنني سأجدها، سأبحث عنها بين الركام".
بينما كانت أمل تبحث، رأت شيئًا يلمع. اقتربت منه ووجدت دمية صغيرة، كانت تشبه دميتها التي تحبها. فرحت أمل قائلة: "ربما أختي أيضًا تبحث عني! سأحافظ على واحدة منها كذكرى". أمل تحلم بالعودة إلى أيام الهدوء، إلى السلام وإلى أختها، وهي تهمس لصورتها: "أنا قادمة، انتظري!".