5th Feb 2025
في يوم مشمس، صاح أحد الأطفال: "انظروا! الفيل قادم!" هرع الجميع إلى الحدود لمشاهدة الفيل الأسطوري وهو يمشي بفخر. كان يشبه الجبل الضخم، له آذان كبيرة وأنف طويل. " مرحبا يا فيل! لماذا أتيت إلى بلدنا؟ " سأل الطفل الفضولي.
رد الفيل بصوت عميق: "أتيت لأخبركم قصة عظيمة!" تجمعت الحشود للاستماع، عيونهم تتلألأ بالحماس. الفيل بدأ في سرد قصة عن أصدقائه الذين عاشوا في الغابة وكيف عملوا معًا لحل المشاكل. كانت القصة رائعة.
قال الفيل: "كان أصدقائي، الغزال والقرود، يلعبون في الغابة. لكن فجأةً، حدث شيء غريب! هُزموا في لعبة جري!" ضحك الأطفال، وشعروا بالحماس لمعرفة المزيد. استمر في سرد تفاصيل القصة ببراعة.
قال الفيل: "في أحد الأيام، قرر الغزال أن يجرب فكرة جديدة. قال للقرود: 'دعونا نبني جسرًا للعب!' هكذا بدأوا في جمع الأغصان والأخشاب لبناء جسر جميل فوق النهر."
سأل أحد الأطفال: "هل نجحوا في ذلك؟" أجاب الفيل: "بالطبع! مع العمل الجماعي، كان لكل من أصدقائي دور. واجهوا تحديات، لكنهم استمروا!"
تابع الفيل: "بفضل جسرهم، أصبحوا يستطيعون اللعب عبر النهر. والأهم من ذلك، أصبحوا أصدقاء أقرب." الأطفال كانوا مبهورين، وأخذوا يصفقون للفيل. كانت القصة جذابة للغاية.
في نهاية القصة، قال الفيل: "تذكروا! مع الأصدقاء، يمكنكم تحقيق المستحيل. الاصدقاء هم أغلى كنز!" صفق الأطفال مرة أخرى، وابتسم الفيل بفخر.
تعلم الأطفال من القصة أن العمل كفريق هو أمر سحري. كانوا سعداء لاكتساب درس مهم وحبوا الفيل أكثر.
ودع الفيل الجميع وقال: "أراكم في مغامرة القادمة!" وعاد إلى الغابة، تاركًا أثرًا في قلوب الأطفال.
فتحت قصة الفيل الباب لأفكار جديدة في عقول الأطفال، وترك لهم حماس كبير للعب والاستمتاع بأصدقائهم.