4th Apr 2025
في اسكتلندا القرن الـ13، عاد المحارب الشجاع ويليام والاس إلى قريته بعد غياب طويل. "أنا هنا، مرحباً بكم!" صرخ بفرح وهو يرى أهله وأحبته. لكن قلبه كان يحمل سرًا، حبًا عميقًا لمورون، الفتاة التي أسرته بجمالها وقوتها. تزوجها في ليلة هادئة، بعيدًا عن أعين الإنجليز القاسية, حيث قال: "سأحميك ما حييت!". ولكن القدر كان قاسيًا، فقد أُصيبت مورون بمكيدة شريرة، وقُتلت بوحشية من قبل الأعداء، مما أحرق قلب ويليام بالحنق.
انطلق ويليام في ثورة ضد الإنجليز، يجمع الرجال والشجعان. "لا نريد أن نعيش في الخوف بعد الآن!" هتف بهم وهو يقودهم نحو المعركة. حقق انتصارات عظيمة، لكن الخيانة كانت تترصد، فقد خان بعض النبلاء ولاءهم له. أُسِر ويليام بعد مواجهة شرسة، وعُذِب بوحشية. في لحظاته الأخيرة، طلبوا منه أن يطلب الرحمة، لكنه صرخ مدويًا "الحرية!". كلماته أشعلت النار في قلوب الشعب، لتبقى ذكراه حية كرمز للحرية.