8th Apr 2025
في إحدى الغابات الجميلة، كانت الحيوانات تلهو وتلعب تحت أشعة الشمس الدافئة. قال سنجوب: "لنذهب للبحث عن الطعام، أرنوب!". لكن أرنوب، الذي كان يعرف أنه كسول، أجاب: "آه، لماذا نتعب؟ لننتظر الطعام". ولكن سنجوب ودبدوب انطلقوا بنشاط وحماس، بينما استلقى أرنوب على العشب.
خطر ببال أرنوب حيلة للحصول على الطعام دون أي جهد. قرر أن يتظاهر بأنه تعثر وسقط. صرخ بصوت عال: "قدمي، قدمي تؤلمني بشدة!". هرع سنجوب ودبدوب لمساعدته، ووضعوه تحت شجرة كبيرة ليرتاح.
قال دبدوب: "لا تقلق، أرنوب. نحن أصدقاء، وسنحضّر لك الطعام!". وأخذ سنجوب ودبدوب في البحث عن الطعام. بينما كانوا بعيدين، شكر أرنوب نفسه على خطته الذكية واستلقى للاسترخاء.
عندما عاد ودبدوب وسنجوب مع الطعام، كانوا يتوقعون أن يشكرهم أرنوب. ولكن عندما سأله دبدوب: "هل تحتاج إلى شيء آخر؟"، أجاب أرنوب: "لا، أنا بخير. أريد فقط أن أنام".
بعد أيام من تدليل أرنوب، بدأ سنجوب ودبدوب يشعران بالشك. قال سنجوب: "شيء ما ليس صحيحًا، أرنوب لم يكن هكذا من قبل". لكن أرنوب استمر في إظهار أنه يحتاج للمساعدة.
في إحدى الليالي، بينما كانوا يتناولون العشاء، قررا البقاء عند أرنوب. عند النوم، نهض دبدوب ونزع قطعة القماش عن قدم أرنوب ليكتشف أنه لم يكن هناك جرح.
غضب دبدوب وسنجوب عندما اكتشفوا أنه كان يخدعهم. قال دبدوب: "أنت تستغل طيبتنا، أرنوب!". ولكن أرنوب لم يعترف بخطأه وظل يكذب.
غادر أصدقاؤه غاضبين، بينما أرنوب شعَر بالذنب. بعد أيام قليلة، وعندما كان يجري في الغابة، تعثر وسقط وجرح ساقه.
بدأ بالصراخ طلبًا للنجدة، لكن لم يسمعه أحد. ومع هطول المطر، وجد نفسه محاطاً بالوحل والخوف. تمنى لو أنه لم يخدع أصدقائه.
لكن، في اليوم التالي، جاء فيل طيب وحمله إلى منزله. عانى أرنوب لأسابيع قبل أن يتعافى، وعرف في النهاية أنه خسر أصدقاءه بسبب خداعه.