6th Apr 2025
في مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات في البحرين، تجمعّت الطالبات حول ليلى، قائدة الفريق، وهي تقول: "لنبدأ مشروعنا بأفضل شكل!" كانت الأجواء مليئة بالطاقة والحماس. سارة، المتألقة بأفكارها، ردّت بسرعة، "أنا لدي فكرة رائعة لتطوير المشروع!" والابتسامات تملأ وجوههن!
عملت ليلى بلا كلل، منقسمة على لجنتي العمل، وموزعة المهام بشغف. سارة، بجانبها، كانت تسجل كل فكرة جديدة على ورقة كبيرة. هند كانت تبتسم وتساعد في تحفيز الجميع. "دعونا نعمل كأسرة واحدة!" قالت هند، مشجعةً صديقاتها على التعاون.
كانت ريم في المكتبة تبحث عن معلومات جديدة تفيد المشروع. تتأمل الكتب، ثم تبتسم، "وجدت شيئًا مميزًا!"، وعادت إلى الفريق بمعلومات جديدة تعزز مشروعهم الوطني.
استمر العمل وبدا عزمهن يتزايد، في كل مرة كنّ يتقابلن، تتبادل الفتيات الأفكار والتحديات. "لدينا موعد تقديم، ولن نترك أي شيء يقف أمامنا!"، صرحت سارة بحماس، وكل واحدة منهن أومأت برأسها بالموافقة.
عندما جاء يوم العرض، ارتدت الطالبات ملابس أنيقة، وقفت ليلى في المقدمة، تنبض بالثقة. "نحن هنا لنقدم أرضنا مستقبلنا، مشروع مليء بالإبداع والتفاني!".
بدأت سارة عرضًا يتحدث عن أهمية المواطنة، بينما انطلقت هند تتحدث عن روح الفريق. "كل واحدة منّا جزء من هذا الوطن وعليها أن تبّذل قصارى جهدها!"
أخذت العروض تتوالى واحدة تلو الأخرى، وكلما صعدت طالبة، كانت تترك أثرها الخاص. ريم كانت تروي قصة نجاحهم، بينما رسمت سارة صورة جميلة عن العمل الجماعي.
تفاعل الحضور مع العرض، وبدأت الفتيات يشعرن بالفخر. "هذا هو عرضنا، مزيج من الأفكار وقيم الوطن!"، صرحت ليلى بكل سعادة.
بعد العرض، أتى المعلمون ليهنئوهن. "أهنئكم، لقد أبهرتمونا جميعًا!" قال المعلم، وهو ممتن لرؤية العمل الرائع. "لقد كنتم مثالًا يحتذى!"
قصتهن أصبحت مصدر إلهام للعديد من الطالبات، وعكست روح مدرسة العهد الزاهر ورقيّها. وهكذا، التزمت كل واحدة بالقيم التي تمثلها بلادها، وعاهدت نفسها على مواصلة العمل لتحقيق أهداف أكبر!