19th Apr 2025
في قرية صغيرة تقع بين الجبال، كانت الحياة تسير بهدوء. كان أهل القرية يجتمعون في الساحة كل صباح. قال أحمد: "هل ترغبون في مساعدتي؟ أحتاج إلى جمع المحصول اليوم!". أجابته مريم: "بالطبع، سنساعدك!". وابتسم الجميع وبدأوا في العمل معًا.
?alt=media&token=1fb28c16-d2e8-4ba1-bd96-3654be7071fc)
أثناء العمل، شعر الجميع بهزة أرضية. اهتزت الأرض تحت أقدامهم كما لو كانت تعزف لحنًا غريبًا. "ما هذا؟" صرخ عادل، وقد امتلأت عينيه بالخوف. هزت الأرض بشدة، وبدأت المباني تتمايل.
?alt=media&token=ebc6a92a-53e8-461b-a99b-ff4ab567b001)
فجأة، اهتزازات أكبر حدثت. كانت المباني تضرب بعضها البعض، والشوارع تهتز. صرخ الجميع بقلق، وركضوا إلى الخارج من بيوتهم. كانت السماء رمادية، والأرض تنبض تحتهم.
?alt=media&token=7c4c1d8a-415b-4120-9b94-e5994d727f15)
خرج الناس مذعورين، وصوت البكاء والقلق ملأ القرية. كانت بعض البيوت قد انهارت بالكامل، وأصبح الأطفال يصرخون بحثًا عن ذويهم. "أين أمي؟ أين أبي؟" سمعهم الجميع.
?alt=media&token=c1237376-3ed0-4434-8427-fa1d191a3ee0)
أصبحت الطرقات غير صالحة للاستخدام. كانت الحجارة في كل مكان، وأصبح من الصعب السير. حاول بعض الرجال إزالة الحجارة لمساعدة الآخرين. "دعونا نعمل معًا!" قال أحد الرجال.
?alt=media&token=b52a0f96-ef6d-4458-b9fe-15a93c9ed814)
ولكن لم يكن الأمر سهلاً، فقد كان هناك الكثير من الخراب. عادت مريم إلى منزلها، لكنها وجدت باب بيتها مقفلاً. "أين عائلتي؟" همست بخوف، بينما كانت الدموع في عينيها.
?alt=media&token=74dd0ba2-3af5-40fc-a49d-d8e987885601)
بدأت الأشجار تتمايل، وأصوات الرياح تعلو. تنفس الجميع بعمق، وحاولوا أن يجدوا الأمل في ذلك الوقت العصيب. "يجب أن نكون معًا!" صرخ أحمد، "للخروج من هذه المحنة!".
?alt=media&token=965a98d1-1690-432f-9aa6-bc76ed1f05bd)
وبينما اجتمع الناس في الساحة، قرروا تشكيل مجموعة لمساعدتهم في الوقوف مجددًا. "سنبدأ من جديد، لقد فقدنا الكثير، لكننا لن نفقد الأمل". قال عادل. كانت وعودهم تطمئن الجميع.
?alt=media&token=3c1a0e56-bf56-40ea-a34a-127919150401)
في الأيام التي تلت الزلزال، عمل سكان القرية بلا كلل لإعادة بناء بيوتهم. "هل يمكننا فعلها؟" تساءلوا، وأجاب الصغار: "نعم، معًا!". كل شخص ساهم بمهاراته في إعادة الإعمار.
?alt=media&token=2bf2121f-1b13-4e10-bdf7-50da5a3f5067)
وبعد شهر، نهضت القرية من تحت الحطام. كانت الحياة قد عادت تدريجيًا. احتفل الجميع بقدرتهم على الوقوف مجددًا معًا تحت شجرة كبيرة، وحينها قرروا أن ينظّموا احتفالا كبيرًا ليحتفلوا بإعادة بناء قريتهم.
?alt=media&token=0d911e29-2ffd-475c-85c8-0a54cc93eb2d)
