Author profile pic - Sendeyyah Alhassani

Sendeyyah Alhassani

21st Apr 2025

أحمد وفريق العطاء

أنا أحمد، من فريق التطوع! هذا رمضان هو وقت العطاء. كان علينا أن نذهب إلى بيت أم عبد الرحمن لنوزع المير الرمضاني. طرقنا الباب وقالت أم عبد الرحمن: "أهلاً بكم، يا أصدقائي!". بينما كنا في المطبخ، رأيت ثلاجة قديمة جداً في الزاوية لا تعمل. سألتها: "لماذا لا تستخدمينها؟" ابتسمت أم عبد الرحمن بخجل وقالت: "لم تعد تعمل منذ سنوات، لكنني لم أستطع التخلص منها... أصبحت مجرد خزانة للصحون!"

A young Arab boy, Ahmed, wearing a volunteer shirt and jeans, smiling while holding a food bag at the door of a humble house, warm afternoon light, vibrant colors, friendly atmosphere, high quality

استمعنا جميعًا لروايتها، وفهمنا أن أم عبد الرحمن وعائلتها بحاجة لأكثر من الطعام. كانت هذه الثلاجة رمزاً لأحلامهم التي لم تتحقق. فقررنا أن نساعدهم، لم يكن العطاء مجرد مساعدات مؤقتة، بل كان بإمكاننا أن نشتري لهم ثلاجة جديدة. بعد أيام، طرقنا بابهم مرة أخرى، وبحماس كشفنا عن الثلاجة الجديدة. وقفت أم عبد الرحمن مذهولة، وهي تقول: "لا أعرف كيف أشكركم... هذه نعمة كبيرة!". كانت سعادتها تملأ المكان، فقد شعرنا أننا قدمنا أملاً جديدًا لعائلتها.

An elderly woman, Um Abdul Rahman, with a gentle smile and wearing a traditional dress, standing in her cozy kitchen with a broken old fridge in the corner, realistic, soft light, warm tones, detailed

بعد أن أدخلنا الفرح في منزل أم عبد الرحمن، واصلنا مسيرتنا نحو وجهتنا التالية. هذا الشهر هو شهر الرحمة، وعلينا أن نستمر في مساعدتهم.

كل واحد منا يعتز بكونه جزءاً من فريق العطاء، ونعلم أن العطاء يجعل القلوب سعيدة.

هكذا استمرت رحلة العطاء، حيث نقدم الفرح والدعم لكل من يحتاج.