9th Oct 2024
أحمد هو صديق يحب ألعاب الفيديو. هو يجلس دائماً أمام الكمبيوتر، ويستمتع بوقته. في يوم مشمس، كان يلعب لعبته المفضلة. أغنية اللعبة تعزف في الخلفية، وأحمد متحمس جداً.
لكن فجأة، بدأ لاعبون آخرون يكتبون تعليقات سيئة. كانوا يضحكون على أحمد لأنه لم يفز! شعر أحمد بالحزن وأحس بأنه وحيد. كانت الكلمات تؤلمه مثل السهام.
أحمد فكر في ترك اللعبة للأبد. لماذا يلعب إذا كان يشعر بهذا الشكل؟ لكن بعد قليل، قرر أن يتحدث مع والديه. كان لديه الكثير من المخاوف في قلبه.
والديه استمعوا إليه وقالوا له: "لا تبكي يا أحمد، الأمور ستتحسن!" علموه كيف يحمي نفسه في العالم الإلكتروني. كان هناك أشياء يمكنه فعلها.
أحمد تعلم أنه يمكنه حظر الشخص الذي يزعجه. كان بإمكانه أيضاً إبلاغ المدرس أو المنصة. مجموعة من الحلول لمشاكله كانت بأيديهم!
قال والديه: "احرص دائماً على خصوصيتك. لا تشارك كلمة السر مع أحد!" أحمد بدأ يشعر بالراحة قليلاً. الرسالة كانت واضحة.
منذ تلك اللحظة، أحمد استخدم الأدوات بحكمة، وصار أكثر ذكاءً على الأنترنت. اللعب أصبح يعود للمتعة دون القلق. بفضل مساعدة والديه، تعلم كيف يتعامل مع الآخرين.
تذكّروا، يا أصدقائي، الإنترنت مكان رائع! إذا استخدمناه بطريقة صحيحة، يمكن أن نلعب ونمرح. دعونا نكون لطفاء مع بعضنا، كما نريدهم أن يكونوا لطفاء معنا.
وفي النهاية، لم يعد أحمد يشعر بالحزن. مع أصدقائه الجدد، استمتع باللعبة. إذا شعر بالإزعاج، كان يتحدث مع من يثق بهم. الدعم كان دائماً موجوداً!
وأحمد أصبح مثلاً في الشجاعة، يشارك قصته مع أصدقائه. 'تذكروا، لا تخافوا من الحديث!' كان يقول. وكل من سمعه كان يعرف أنه ليس وحده.