8th Dec 2024
أحمد شوقي، الشاب المثقف، كان يجلس في حديقة القاهرة القديمة. "أين أنا؟" سأل نفسه. كان يحمل كتابًا في يده، فكر في ما قرأه عن الشعر والفن. كان صوته يتردد بين الأشجار: "متى سأنشر كلماتي للعالم؟".
بعدما درس في مصر وفرنسا، بدأ شوقي يكتب أشعارًا تتحدث عن الوطنية. كُنف بمعانيها وعواطفها، كتب عن الوطن والحب. تم نفيه إلى إسبانيا عام 1915، لكنه لم يتوقف عن الكتابة. أصبحت أشعاره رمزًا للعزيمة والقوة.