30th Nov 2024
أحمد كان فتى صغيرًا يحب الرسم. كان يحمل قلمًا وألوانه أينما ذهب. ألوانه كانت مثل قوس قزح. كان يرسم كل شيء يراه حوله، من الأشجار إلى الطيور. كانت لوحاته مليئة بالألوان الجميلة.
في يوم مشمس، قرر أحمد أن يرسم حديقة القرية. كانت الحديقة مليئة بالزهور الملونة والفراشات. بدأ برسم الزهور الحمراء والصفراء، ورسم الفراشات التي تطير حولها. كان يشعر بالسعادة كلما لمس الورقة.
عندما أكمل الرسم، جاء أصدقاؤه لرؤيته. كانوا مذهولين بما رأوه! قال أحدهم: "أحمد، أنت أفضل رسام رأيناه!" ابتسم أحمد وشعر بالفخر. أحب أصدقاؤه أعماله الفنية.
ثم قرر أحمد أن ينظم معرضًا لرسمه. دعا جميع أهل القرية ليأتوا وينظروا إلى لوحاته. في يوم المعرض، جاء الجميع وتحدثوا عن جمال رسوماته. كانت الأجواء مليئة بالضحك والسعادة.
في النهاية، شعر أحمد بأن الرسوم ليست فقط ألوان على ورق. بل هي مشاعر وأحاسيس. فرحت قلوب الناس بقصص لوحاته. اكتشف أنهم يحتاجون إلى الفن مثلما يحتاجون إلى الشمس والهواء.