3rd Feb 2025
على ضفاف بحرٍ هادئ، كانت هناك فتاة اسمها لمى. قالت لمى في صوتها العذب: "أحب الأرز الذي تصنعه جدتي! رائحته طيبة وطعمه لذيذ!"
?alt=media&token=4864661a-7eee-4adc-b3af-18959cc29828)
جدتها كانت تسكن في بيت صغير مليء بالألوان. تعطرت الأجواء بروائح الأرز بالزعفران والدجاج. كانت لمى تنتظر بفارغ الصبر وجبة الغداء.
?alt=media&token=a97c6ffa-77bd-427e-ba9e-a5b484c5031c)
تجلس الجدّة بعناية في مطبخها. تحتفظ بنظام يومي، وتعمل بجد في تحضير الأرز اللذيذ. مع كل حركة، كانت تتراقص الشمس في مطبخها.
?alt=media&token=8cd32174-f886-4149-9427-72a18306a159)
"عزيزتي لمى، هل تحبين وجهك في قطرات الضوء؟" تسأل الجدّة. "بالطبع، يا جدتي!" تجيب لمى وهي تضحك.
?alt=media&token=1000c5a8-0a1e-4803-9472-a0ef4d5c8614)
تبدأ الجدة في تنظيف الأرز، تزيل الحصى والشوائب بمهارة. تُنثر الشوائب في الحديقة لتسمين العصافير.
?alt=media&token=4a3728b8-0fa5-4014-9180-9a771d850fe5)
تدخل الجدّة إلى المطبخ وهي تحمل وعاءً يفيض بالأرز المجهز. يقول صوتها بلطف: "الغداء سيكون لذيذًا اليوم!"
?alt=media&token=6b1f7324-5188-43c0-98dc-efdeffd223e4)
تجلس لمى على عتبة الباب، تراقب الطيور في الحديقة. تهمس لهم: "أريد أن أفهم ما تقولونه."
?alt=media&token=57a70782-064e-41da-ab28-f76e980d8660)
بينما تطير الطيور وتعود، تملأ الأجواء بالمرح والعذوبة، وفجأةً تعطي رائحة الأرز لمى إحساسًا بسعادة كبيرة.
?alt=media&token=4c90a243-81a8-4924-9b95-83cb33aa9d51)
يأتي الجميع حول المائدة. تقول الجدّة: "الغداء جاهز يا أولادي!" وتسعد لمى بالوجبة اللذيذة.
?alt=media&token=291543e0-f91d-4c13-bc13-6d9112f3eefa)
تلتف الأسرة حول المائدة. تبتسم الجدة وهي تضع الأرز بين أيديهم وتقول: "شكرًا لكم يا أبنائي، يديكم تشبه يميني".
?alt=media&token=92e27916-5a58-4574-8117-7ea0e1c13667)
