6th Jan 2025
في حي الجسرة، كانت هناك معلمة مميزة اسمها آمنة محمود الجيدة. في صباح مشمس، قالت آمنة لطلابها: "اليوم سنتعلم شيئًا جديدًا!" كان الأطفال متحمسين جدًا. آمنة، معلمة قطرية، بدأت في تعليم الفتيات في بيوتهن، وهن مبدعات وفضوليات. كانت تحب أن تسمع ضحكاتهن وأسئلتهن، وكانت تخبرهن قصصًا جميلة عن القرآن.
بعد سنوات، قررت آمنة فتح مدرسة في منزلها. في عام 1938، بدأت المدرسة ووجدت 60 طالبة يدرسن معها. قالت آمنة بفخر: "التعليم حق للجميع!" وبهذه الروح العلمية، فتحت المدرسة الأبواب لتعليم الفتيات. وبفضل جهودها، توانت الفتيات في قطر في تعليمهن، وصارت آمنة رمزًا للأمل ومنارة للعلم.