19th Jun 2025
في صف صغير، كانت المعلمة تبحث عن حذاء أحمر غريب. قالت بصوت هادئ: "أين ذهب حذائي؟ هل رأى أحدكم؟" نظر الطلاب إلى بعضهم، لكن يوسف كان مرتبكًا. لقد أخذ الحذاء دون إذن ليُريه لأمه.
في الليل، كان يوسف في سريره، عينيه تجد صعوبة في النوم. قال لنفسه: "ماذا سأفعل؟ سأخبر أمي! لكنني خائف." وعندما نظر إلى النجم اللامع من نافذته، تذكر: "الصدق مفتاح القلب النظيف."
في صباح اليوم التالي، قرر يوسف أن يكون صادقًا. ألقى نظرة على أصدقائه في الصف، وشعر بالخوف لكن قال: "سأفعلها!" حينما اقتربت المعلمة، ارتجف قلبه.
قال يوسف بصوت عالٍ، "أنا أخذت الحذاء الأحمر، آسف!" ساد الصمت لفترة قصيرة، ثم ابتسمت المعلمة بحب.
ابتسمت المعلمة وقالت: "أنا فخورة بك، الاعتراف بالخطأ هو الشجاعة." شعر يوسف بالخفة، وكأن طائرة تطير في السماء.
صفق الصف كله، وبدأت القلوب تبتسم. "يوسف الصادق!" هتف الأصدقاء. أصبح لديه اسم جديد!
شعر يوسف بالفرح. قال لأصدقائه: "لا تخافوا من قول الحقيقة!" وعانقوه برفق.
منذ ذلك اليوم، أصبح يوسف قدوة في الصف. المعلمة كانت تروي قصة اعترافه لكل الطلاب. قال الكل: "الصدق مهم!"
كل صباح، كان يوسف يأتي إلى المدرسة، مبتسمًا سعيدًا. كان يؤمن بأن الصدق هو كنز.
عاش يوسف سعيدًا ومحاطًا بأصدقائه، والتزم بقيمة الصدق كل يوم.