10th Jan 2025
كان ذلك النور البعيد أشبه بنجم يتحدى عتمة السماء. اتجهت نحوه بخطوات حذرة، وسألت أصدقائي: "ما هذا النور؟" نظروا إليّ بخوف وقالوا: "إياك والاقتراب... إنه الجحيم!" لكنني كنت فضولية جدًا. خطوت خطوة أخرى، وابتسم ذلك الضوء لي. كان شعاعًا مميزًا، لكنه بدأ يتلاشى شيئًا فشيئًا. شعرت بشيء في صدري يخنقني.
مرّ الزمن، وكاني أرى النور مجددًا. هذه المرة، جاء إليّ بشخصية قوية. نظر إليّ بعينيه الجريئتين، وقال صديقه الذي يقف بجانبه: "إمّا أن تكون معه، فتتحمل سهام العالم، أو أن تختاريهم وتفقديه." ترددت للحظة، ثم همست: "مرحبًا بك، وليرحلوا هم إلى الجحيم!" شعرت بالقوة تتزايد داخلي، وقررت أن أتمسك بذلك النجم، رغم كل شيء.