25th Dec 2024
على شاطئ بحر عمان، حيث كانت الأمواج تعانق رمال الأرض الذهبية، كان هناك شاب عماني يدعى سالم. كان يشم رائحة اللبان العمانية ويستمع لصوت الأمواج. "أريد أن أكون مهندسًا!" قال سالم بصوت مرتفع وهو يجلس على تلة قريبة. كان ينظر إلى الجبال الشامخة وكأنها تحرس وطنه. كان يعشق وطنه حبا عميقا.
كبر سالم والتحق بجامعة السلطان قابوس. كان يدرس الهندسة. "لن أستخدم معرفتي فقط لنفسي!" قال لصديقه. قرر العودة إلى قريته لبناء سد يحميها من الفيضانات. بعد جهد كبير، اكتمل المشروع. اجتمع أهل القرية، ودعوا له أثناء الأذان في المسجد. أصبح السد علامة على الأمل والعمل الجماعي.