5th Feb 2025
في صباح مشمس، قال منجب لمجتبى: "لنذهب لنستكشف الغابة!". أجاب مجتبى بفرح، "نعم، لنلعب معاً!". فور وصولهما إلى الغابة، وجدا شجرة ضخمة. كانا سعداء برؤية الغصون تتأرجح في النسيم.
تسلق منجب الشجرة قبل مجتبى. بينما كان يجلس على إحدى الغصون، shouted: "أنظر إلي، أنا في الأعلى!". قفز مجتبى مستغرباً، "لكنني أريد أن أصل!". قرروا أن يتعاونوا للوصول إلى أعلى الشجرة.
بينما كانوا يتسلقون، انزلقت قدم مجتبى فجأة. قال بصوت عال، "مساعدتي!". هتف منجب بسرعة، "لا تخف، سأساعدك!". مد يد العون لمجتبى وساعده في استعادة توازنه.
عندما وصلا إلى قمة الشجرة، نظرا معاً إلى المنظر الخلاب. فقال مجتبى مليئًا بالحماس: "انظر! كل شيء يبدو صغيرًا من هنا!". رد منجب مبتسمًا: "أنت محق! لقد بذلنا جهدًا رائعًا!".
بعد القفز واللعب على الأغصان، شعروا بالجوع. قال منجب: "لنأخذ استراحة ونأكل بعض السناك!". هز مجتبى رأسه وقال: "نعم، نحتاج إلى طاقة!".
فتحوا حقيبة الطعام وشاركوا سويًا. بينما كانوا يأكلون، حدث خلاف بسيط حول من يختار القصة. قال منجب: "أنا أريد القصة عن التنين!". لكن مجتبى أراد قصة الفارس.
بعد نقاش قصير، اتفقا على قراءة القصتين. قالت مجتبى: "كل واحدة منهما رائعة! دعنا نقاوم!". ضحك منجب مؤكدًا: "أنت محق، قصة التنين والفارس كلاهما ممتعة!".
بعدما انتهوا من الأكل، قرروا أن يلعبوا لعبة الغميضة. أغمض منجب عينيه وبدأ العد، فيما اختبأ مجتبى وراء شجرة. قال منجب: "وفي جهتي، سوف أجدك!".
لقد استمتعوا كثيرًا وأدخلوا الكثير من الضحك في الغابة. في نهاية اليوم، قال مجتبى: "إنك أخي المفضل!". رد منجب: "وأنت أيضًا! لن نتوقف عن اللعب أبدًا!".
عاد الأخوان إلى المنزل مع ذكريات ومغامرات مميزة، وكانا يعرفان أنه على الرغم من خلافاتهما أحيانًا، الحب بينهما دائمًا قوي.