في عالم صغير يسكنه كريات الدم، كان هناك تفاؤل وفرح. كريات الدم الحمراء تسبح في الأوعية الدموية مثل سمكات ملونة في المحيط. كانت دائماً مشغولة في نقل الأكسجين إلى كل جزء من الجسم.

في أحد الأيام، واجهت كريات الدم مشكلة. أصيبت أحد الأوعية بشيء مؤلم. فتحت الكريات الدم البيضاء مسارًا لمساعدة الجرح والتأكد من عدم دخول أي مخلوقات ضارة.

وفي النهاية، عادت روح الحياة إلى الأوعية الدموية. احتفل الجميع بانتصارهم على الميكروبات، وعرفوا أن التعاون هو المفتاح لحياة صحية.