9th Feb 2025
كانت ليلى، فتاة في العاشرة من عمرها، تقف على شرفة منزلها تتأمل الطبيعة الجميلة. قالت ليلى بسعادة: "يا لها من شجرة عظيمة، والأزهار ملونة جدًا!" فجأة، ظهرت ساحرة شريرة تطير على عصا سحرية، وقالت بصوت مخيف: "أثقلكِ بالسحر!" وسرعان ما خطفت ليلى وطارت بها عبر الغابة.
في الغابة، رأى جنية جميلة تُدعى نورة، ليلى في خطر. صاحت نورة: "لا تخافي، سأساعدك!" واندفعت نحو الساحرة. دارت معركة سحرية، ونجحت نورة في هزيمة الساحرة الشريرة. ثم حملت ليلى برفق وقالت: "عودة إلى منزلكِ آمنة!" وعادت ليلى إلى شرفتها، حيث نظرت إلى الطبيعة بابتسامة واسعة.
بينما كانت ليلى سعيدة بعودتها، سمعت صوتًا رقيقًا يأتي من الحديقة. نادت الجنية نورة: "ليلى، أود أن أريكي شيئًا جميلًا!" فنزلت ليلى إلى الحديقة، حيث كانت الأزهار تلمع بألوان زاهية، وأزهار جديدة قد نمت في مكان المعركة السحرية.
قالت نورة: "هذا هو السحر الحقيقي، سحر الطبيعة والمحبة!" ابتسمت ليلى وقالت: "شكرًا لكِ يا نورة، لقد تعلمتُ اليوم أن الخير دائماً ينتصر!" وأخذت ليلى الجنية بيدها، وبدأتا تتجولان بين الأزهار المتألقة، مستمتعتين بأصوات الطيور العذبة.
عادت ليلى إلى منزلها، مملوءة بالسعادة والامتنان لنورة. قالت لأمها بحماس: "لقد كانت مغامرة رائعة، وقد عرفتُ صديقة جديدة!" ضحكت والدتها وقالت: "أنا سعيدة بعودتكِ، يا ليلى." ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليلى تقدر قيمة الأصدقاء الحقيقيين، واستمرت في مراقبة الطبيعة من شرفتها بابتسامة واثقة.