21st Dec 2024
في صباح مشمس، استعدت آسيا للذهاب مع ماشا والدب إلى النهر. قالت آسيا بحماس: "اليوم سنصيد سمكًا كبيرًا!" أجاب الدب بابتسامة: "نعم، لن يكون هناك سمكة أكبر منا!" انطلق الثلاثة في مسار بين الأشجار الخضراء، وبينما كانوا يمشون، راقبوا الطيور الملونة تحلق في السماء الزرقاء.
عندما وصلوا إلى النهر، كانت المياه تتلألأ تحت أشعة الشمس. سألت ماشا: "من سيرمي الطُعم أولاً؟" رد الدب بإصرار: "سأفعل ذلك!" أخذ الدب سنارته ورماها في الماء. بينما كانوا ينتظرون، بدأت آسيا ومشا في التحدث عن ما سيفعلونه بالسمك عندما يصيدونه.
فجأة، شعر الدب بشيء يشد السنارة بقوة. صاح بفرح: "أعتقد أنني أمسكت بسمكة كبيرة!" هرعت ماشا وآسيا لمساعدته، وكلهم حماس لرؤية الصيد. بعد جهد مشترك، استطاعوا سحب السمكة إلى الشاطئ، وكانت سمكة ضخمة تلمع تحت أشعة الشمس. ضحكت ماشا قائلة: "لقد كانت حقًا مغامرة رائعة!"
بينما كانوا يحتفلون بصيدهم الكبير، قررت آسيا أن يشووا السمكة على النار. جمعت ماشا بعض الأغصان الجافة وأشعلت النار بمساعدة الدب. جلست المجموعة حول النار، مستمتعين برائحة السمك الطازج وهو يُشوى، وتحدثوا عن يومهم الممتع واللحظات التي لا تُنسى.
عندما غربت الشمس وبدأ الظلام يحل، قرروا العودة إلى منازلهم. قالت آسيا وهي تنظر إلى السماء المرصعة بالنجوم: "لن ننسى هذه المغامرة أبدًا." وافقها الدب وماشا برأسهما، وعادوا وهم يخططون لمغامرة جديدة في الغابة، محملين بذكريات رائعة وصداقات أبدية.