2nd Mar 2025
في يوم من الأيام، ذهب حسان إلى الحديقة ليلعب مع أصدقائه. كان الجو مشمسًا والعصافير تغني. قال حسان بجو من المرح، "لنلعب كرة القدم الآن!" بينما كانوا يركضون، لاحظ شيئًا غريبًا على الأرض. توقف عن اللعب وصرخ، "ما الذي يجبر سريان النمل ضمن خطوط مستقيمة؟ أليس هذا غريبًا؟"
وصل حسان إلى البيت متعبًا. أثناء جلوسه مع والده، سأله بتعجب، "يا أبي، لماذا يسير النمل ضمن خطوط مستقيمة؟ أليست هذه ظاهرة غريبة؟" ابتسم والده وأجاب، "النمل يمتلك مستشعرات تساعده في معرفة طريقه. كما أن لديه مادة تسمى حمض الفورميك تساعده في العودة." أدرك حسان أن هذا اليوم كان مليئًا بالاكتشافات العلمية التي تجعله يفهم العالم من حوله.
في اليوم التالي، قرر حسان أن يعود إلى الحديقة مع والده ليشاهد النمل مرة أخرى. أحضر والده مكبرًا ليرى النمل عن قرب. وبينما كان يراقب، لاحظ أن النمل يتواصل مع بعضه البعض عن طريق لمس قرون الاستشعار. أدرك حسان أن النمل لديه لغة خاصة يتواصل بها مع أصدقائه في الفريق.
بعد ذلك، سأل حسان والده، "يا أبي، كيف يمكن للنمل أن يعمل معًا بكل هذه التنظيم؟" ضحك والده وأجاب، "النمل يشبه الفريق الرياضي، كل نملة تعرف دورها وتعمل بجد لأداء مهامها." شعر حسان بالإلهام من النمل وفكر في كيفية تطبيق هذا الدرس في حياته مع أصدقائه.
وفي نهاية اليوم، عاد حسان إلى المنزل وهو يفكر في كل ما تعلمه. قال لوالده، "ربما علينا أن نكون مثل النمل ونعمل معًا كفريق لتحقيق أهدافنا." ابتسم والده وقال، "هذا صحيح يا حسان، العمل الجماعي دائمًا يأتي بالنجاح." بهذه الفكرة، شعر حسان بالسعادة والامتنان لاكتشافاته الجديدة.