31st Dec 2024
في قرية قديمة، كان هناك بركان كبير يدعى جبل النار. كان الأطفال يلعبون ويقضون أيامهم تحت أشعة الشمس. "انظروا إلى جبل النار!" قالت ليلى، وهي تتأمل في السماء الزرقاء. "هل تعتقدون أن هناك أبطالًا فيه؟" أجابها سامي، وهو يحلم: "نعم! أبطال يحاربون الشر!" وفي الوقت نفسه، في داخل جبل النار، كان هناك جيش قوي يتقدمهم الفارس هوتسي اللوتسي وقائدهم چاوا. وكانت الدكتورة عبير ولولو السعدي وروش القماش معهم.
اكتشف جيش من الأشرار أرادوا الاستيلاء على القرية وجبل النار. قال القائد جاوا: "نحن هنا لحماية قريتنا!" وأجابت الدكتورة عبير بثقة: "لا يمكنهم هزمنا!" ثم انتهت المعركة بقوة، وضرب جنود جيش البركان الأعداء بشجاعة! ومثل البطل، انتصروا جميعًا، واحتفل الأطفال في القرية. لقد اكتشفوا أن الأبطال هم من يدافعون عنهم دائمًا.
بعد المعركة، اجتمع الأبطال في ساحة القرية، وقد شعروا بالفخر والاعتزاز. قالت ليلى: "لقد فعلتم ذلك! أنتم الأبطال الحقيقيون!" وابتسم الفارس هوتسي اللوتسي قائلاً: "لكننا لم نكن لنفعلها دون دعمكم وشجاعتكم، يا أصدقائي الشجعان." وبدأ الجميع يغنون ويرقصون احتفالًا بالنصر.
في الأيام التالية، بدأت القرية تعيد بناء ما دُمر في المعركة، بمساعدة الفارس هوتسي اللوتسي والدكتورة عبير. قام الأطفال بزراعة الأشجار الجديدة، وغنى الطيور في سماء القرية. شعرت القرية بالسلام والأمان، وعرف الجميع أن الشجاعة والتعاون يمكنهما التغلب على أي صعوبات.
وفي يوم من الأيام، بينما كانوا يحتفلون تحت شجرة كبيرة، قال سامي: "ماذا لو عاد الأشرار؟" فردت لولو السعدي بحزم: "سنكون هنا دائمًا لحماية قريتنا." ووافقها الجميع، وهم يعلمون أن الأبطال لا ينتهون أبدًا، بل يظلون دائماً لحماية الخير والعدل.