8th Aug 2023
قصة قيس الولد الصالح تبدأ في غرفته الصغيرة. إنها غرفة هادئة مملوءة بالكتب والأقلام والألعاب الذكية. قيس يجلس على مكتبه ويدرس بجد. إنه يعرف أن التعليم هو المفتاح لتحقيق أحلامه في المستقبل. يستمتع بمعرفة المزيد عن العلوم والروايات والتاريخ. إنه ولد صالح ويسعى جاهدًا لأن يصير أفضل ما يمكنه أن يكون.
بعد انتهاء قيس من دراسته، يواصل أعمال الخير خارج المنزل أيضًا. إنه يساعد جارته العجوز في حمل أكياس التسوق من السوبر ماركت. يهتم براحتها وسعادتها ويشعر بالفخر عندما يرى ابتسامتها الدافئة. قيس يؤمن بأن مساعدة الآخرين هي طريقة لتحقيق السعادة الحقيقية في الحياة.
يعتبر قيس الصحابة الصالحين قدوة له في حياته. يؤمن بأنه يمكن أن يستلهم من أخلاقهم وسلوكهم الحسن. قراءة قصصهم ومعرفة قصصهم الملهمة تعلمه الكثير عن قيم الصداقة والإخلاص والإيمان. يسعى قيس جاهدًا لأن يكون مثلهم وأن يتبع خطاهم في الحياة.
إلى جانب دراسته ومساعدة الآخرين، يقوم قيس أيضًا بالتطوع في الملجأ للحيوانات. يعتني بالحيوانات المشردة بعطف وحنان، يقدم لها الطعام والشراب ويقوم بتنظيف أقفاصها. يشعر قيس بالسعادة العميقة عندما يرى الحيوانات تتحسن وتشعر بالأمان بفضل مساعدته.
أخيرًا، يشارك قيس في مجموعة الطهاة الصغار في المدرسة. إنه يحب إعداد الحلويات والحلويات المختلفة. يتعلم تقنيات الطهي ويطور مهاراته في المطبخ من خلال تحضير وتزيين الحلويات. يستمتع بلعب العاب الطبخ وتذوق المأكولات اللذيذة مع أصدقائه في المجموعة. يشعر قيس بالفرح عندما يرى الابتسامات على وجوه الجميع بعد تذوق تحفه الحلوة.