
17th Jan 2025
عاش هناك في مكة أحد الرجال النبلاء، اسمه محمد. كان يحب مساعدة الناس وحل مشاكلهم. "لماذا لا تساعدونني في بناء بيت للذين يحتاجون؟" سألهم ذات يوم. كان قلبه مليئًا بالحب والرحمة للجميع. كانت السماء زرقاء والشمس مشرقة، مما جعل الجميع يشعر بالسعادة.ز
كبر محمد وأصبح نبيًا. جاء إليه جبريل وقال: "محمد، عليك أن تبشر الناس بكلمة الله!" كان محمد فخورًا جدًا. "سأفعل كل ما في وسعي!" جواب بقوّة وعزيمة. كانت مكة مليئة بالناس، لكن بعضهم لم يحبوا كلماته. ومع ذلك، استمر محمد بنشر الرسالة.
بدأ محمد بتلقين الناس عن المحبة والإيمان والتسامح. كان يجلس مع أصحابه في جبال مكة، يتحدثون عن جمال خلق الله وعن أهمية نشر السلام بين الناس. كلماته كانت كأنها نجوم تضيء سماء الليل، فقد كانت تدخل قلوبهم بكل سهولة وتملؤها بالأمل والإيمان.
في يوم من الأيام، بينما كان محمد يمشي في شوارع مكة، اقترب منه رجل مسن وقال: "يا محمد، لقد سمعت عن رسالتك وأريد أن أكون جزءًا منها." ابتسم محمد وقال له بلطف: "مرحبًا بك، كل من ينضم إلينا يصبح جزءًا من عائلة كبيرة تؤمن بالخير والمحبة." شعر الرجل بالدفء والراحة وانضم إلى رسول الله وأصحابه.
ومع مرور الأيام، بدأ عدد الناس الذين يؤمنون برسالة محمد يزداد. على الرغم من التحديات التي واجهها، كان محمد دائمًا صبورًا ومؤمنًا برحمة الله. وفي النهاية، استطاع أن يرى ثمرة جهوده حيث انتشرت رسالة الحب والرحمة في مكة وما حولها، جاعلاً الجميع يعيشون في سلام ووئام.