Author profile pic - Jammi Turki

Jammi Turki

4th Jan 2024

قصة وطن

في إحدى القرى الجبلية الجميلة، كان هناك بيت صغير يطل على حقول من الزهور الجميلة والأشجار الخضراء. كانت تلك المنطقة مثالية للعيش وتجلب السلام والهدوء إلى قلوب الناس. وفي تلك القرية، عاشت عائلة صغيرة بسيطة تحمل في قلوبها حبًا لوطنها وحماسًا لخدمته.

في قرية صغيرة محاطة بالجبال الخضراء، يقع بيت صغير يطل على حقول من الزهور الجميلة والأشجار الخضراء.

كان الأب والأم يعملان في حقول الزهور، يقومان بزراعتها وسقيها والاهتمام بها بعناية. كان الطفل يرافقهما في كل صباح، يساعدهما في رعاية النباتات ويشعر بالفخر الكبير لتنمية هذه الزهور الجميلة. ومن خلال هذا العمل الصغير والتضحية اليومية، كان الطفل يتعلم أهمية العمل الجاد والتفاني فيما يحب.

وفي الليالي الهادئة، كانت العائلة تتجمع حول النار، حيث يروي الأب قصصًا عن بطولات الوطن وتفاني أبنائه في الدفاع عنه. كانت هذه القصص تلهم الطفل وتشعل في قلبه الحماسة والأمل. كان يحلم بأن يصبح بطلاً يحمي وطنه ويساهم في بناء مجتمع أفضل.

في أعياد الوطن، تزين الشوارع بالأعلام الوطنية وترتفع عاليًا في السماء. يلتف حولها الناس ويتجمعون في الساحات العامة للاحتفال. تعلو أصوات التهليل والتكبير وتملأ الأرجاء بالفرحة والفخر. وفي تلك الأثناء، تستشعر الطفلة وهي تتكئ على ذراع والدها، عظمة الوطن وقيمة الانتماء.

وبينما تنظر الطفلة إلى السماء المرصعة بالنجوم، تعاهدت نفسها على أن تصبح بطلة تحمي وطنها، تساهم في بناء مستقبله وتحمل شعلة الأمل والتغيير. فهي تعلمت من أهلها أن الوطن ليس مجرد قطعة من الأرض، بل هو مكان ينبض بالحياة والحب والتفاني.

وهكذا، تدور قصة وطن في قلب هذه العائلة الصغيرة. قصة حب للوطن، وإخلاص لبناء مجتمع أفضل. ومع مرور الزمن، ستكبر الطفلة وستصبح قائدة ومنارة لأجيال قادمة، تساهم في تحقيق أحلام الوطن وتعيش مغامرات جديدة في سبيل الحرية والعدالة.