Author profile pic - ام علياء

ام علياء

19th Dec 2023

قصة فتاة تتعرض للتنمر داخل المدرسة

كانت مريم فتاة جميلة وذكية. كانت تحب الذهاب إلى المدرسة ومشاركة أصدقائها الجدد. لكنها كانت تعاني من مشكلة كبيرة داخل المدرسة، فهناك بعض الأطفال الذين يتنمرون عليها بشكل مستمر.

فتاة صغيرة تجلس وحيدة على مقعد المدرسة وتنظر إلى الأرض بحزن.

في أحد الأيام، وجدت مريم نفسها وحيدة على مقعد المدرسة. كانت تنظر إلى الأرض بحزن واضح في عينيها. فجأة، تجمعت مجموعة من الأطفال حولها وبدأوا يضحكون عليها بصوت عال. قالوا أشياء قاسية ومهينة، وكلمة واحدة تلو الأخرى سقطت على مريم كالسهام السامة.

مريم لم تتحمل الألم الذي يسببه لها التنمر. كانت تحاول جاهدة إخفاء دموعها ولا تريد أن يروا ضعفها. لكنها كانت تشعر بالحزن العميق والانفجار الداخلي. ومع ذلك، قررت مريم أنها لن تسمح للتنمر بتحطيم إرادتها. قامت بالتنفس عميقًا وأمسكت بقلمها بقوة، معلنة في صمت أنها لن تستسلم.

مع مرور الوقت، تغيرت حياة مريم ببطء. قامت ببناء صداقات جديدة مع الأطفال الذين يقدرونها ويدعمونها. وبدلاً من أن تكون مجرد ضحية للتنمر، أصبحت مريم رمزًا للقوة والثبات. بدأ الأطفال الآخرون يعتبرونها نموذجًا للشجاعة ويتعلمون منها كيفية التصدي للتنمر والدفاع عن أنفسهم وعن الآخرين.

وفي يوم من الأيام، وجدت مريم نفسها محاطة بالأصدقاء الجدد الذين كانوا يقفون بفخر إلى جانبها. كانت تبتسم وتشعر بالسعادة، لأنها عرفت أنها تمكنت من تحويل تجربة الألم والتنمر إلى قصة نجاح تلهم الآخرين.