14th Jan 2025
في قرية صغيرة، قال حسام لأصدقائه: "أحب سارة، لكن هل هي تحبني؟". رد صديقه خالد: "لا تكن غبيًا، فهي تتحدث مع الجميع!". لكن حسام لم يهتم، وقرر أن يظهر لها اهتمامه.
عندما واجه سارة، قال: "مرحبا سارة، أراك كل يوم في السوق، أحب الطريقة التي تختارين بها الفواكه!". نظرت له سارة باستغراب، ثم ابتسمت وقالت: "شكرًا، لكنني مشغولة في العمل الآن".
استمر حسام في محاولاته، وبدأ يجلب لها الزهور كل يوم. لكنه لم يعرف أن سارة كانت تخفي سرًا كبيرًا. كانت تواعد فتى آخر اسمه كريم.
في يوم من الأيام، شاهد حسام سارة مع كريم في حديقة القرية. شعر بالحزن والغضب، وذهب إليهما، وقال: "سارة، لماذا تخدعيني؟". قالت سارة: "لم أكن أريد أن أجرح مشاعرك، لكني أحب كريم".
تعجب حسام، ولكنه قرر عدم الاستسلام. قال: "أنا لا أصدق أن الحب يمكن أن يكون خداعًا. سأبحث عن حب حقيقي".
بدأ حسام في اكتشاف أشياء جديدة، وشارك في ألعاب ومناسبات متعددة، حيث قابله العديد من الفتيات الرائعات.
وبينما كان يلعب، التقى بفتاة جميلة تدعى ليلى. كانت مضحكة وذكية، ولاحظ حسام أنها تهتم به حقًا.
في وقت لاحق، قال حسام لليلى: "أحب ابتسامتك، إنني أستمتع بوقتي معك". أجابت ليلى: "وأنا أيضًا، لا نحتاج أن نكون كالأزواج... يمكن أن نكون أصدقاء أولاً".
وعد حسام نفسه أن لا يسرع في الحب مرة أخرى. تعلّم أن الحب الحقيقي يحتاج إلى الصبر والثقة.
بمرور الوقت، أصبح حسام وليلى أصدقاء مقربين، واكتشف أن الحب يأتي عندما لا نتوقعه.