Author profile pic - fares Ayman

fares Ayman

29th Jan 2025

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام

في مدينة أوروك عاش إبراهيم الصغير. كان يسأل والده: "لماذا تصنع الأصنام؟". كان أبوه يقول: "هؤلاء آلهتنا يا إبراهيم!". لكن إبراهيم كان يفكر، وكان لديه قلب مؤمن. فقال: "لماذا لا نعبد الله الواحد فقط؟". بدأ يدعو الناس لعبادة الله.

A young boy, Ibrahim, with short black hair and wearing simple traditional clothes, sitting in a small house in Uruk, looking curiously at a statue, asking his father why they make idols, cheerful digital art, warm colors, inviting atmosphere, close-up view, high quality

كبر إبراهيم، وتزوج سارة. قال إبراهيم: "يا سارة، نحن نعبد الله!". وقد بنى الكعبة مع ابنه إسماعيل. وأراد الله اختبار إبراهيم بأمر عظيم. قال: "قدّم إسماعيل قربانًا!". ولكنه كانت هناك مفاجأة عظيمة! استبدل الله إسماعيل بكبش. كانت هذه هي حكمة الله.

A grown man, Ibrahim, with a beard and wearing a simple robe, standing in front of a partially built kaaba with his son Ismail, both looking up with hope, surrounded by light and a clear sky, illustration, bright colors, hopeful theme, heartwarming scene, high quality

استمر إبراهيم في دعوة الناس لعبادة الله، والناس كانوا يستمعون إليه. كان يقول لهم: "الله هو الذي خلق السماء والأرض وكل شيء نراه". وكان الناس يعجبون بحكمته وكلماته الطيبة. البعض بدأ يؤمن بكلام إبراهيم، والبعض الآخر قدّم له الأذى ولكنه لم يستسلم أبدًا.

وقال إبراهيم يومًا: "لننظر إلى النجوم والكواكب، هل تستطيع أن تهدينا؟". لكنهم جميعًا يختفون في النهار، فكيف يكونون آلهة؟ ففهم الناس أن الإله هو من لا يغيب أبدًا، وهو الله الواحد القادر على كل شيء. وبدأت القلوب تفتح للإيمان والعبادة.

وفي النهاية، أصبح إبراهيم نموذجًا للصبر والإيمان. تعلم الناس منه أن يكونوا مؤمنين بالله وحده وأن يبتعدوا عن عبادة الأصنام. وهكذا عاش إبراهيم مع عائلته في سلام ورضى، وترك أثراً طيبًا في قلوب من حوله.