7th Oct 2024
كان هناك كلب يدعى رامي وقط يدعى لولو. رامي كان كلباً كبيراً جداً وله صوت عميق. بينما لولو كانت قطة صغيرة وجميلة بخطوط سوداء وبيضاء. دائماً كانا يتشاجران حول من هو الأفضل: الكلاب أم القطط.
?alt=media&token=8fe9edf3-55fa-4f90-a0cc-6b332cd63f24)
كان رامي يقول: "أنا الأقوى والأسرع، يمكنني الحراسة وحماية البيت!" وكانت لولو ترد: "لكنني أذكى، أستطيع التسلل في أي مكان سراً!".
?alt=media&token=014e8393-ece0-46b7-8c27-45c407223746)
في يومٍ من الأيام، قررا أن يتقاربا ويذهبا في مغامرة معًا. بينما هما يستكشفان في الغابة، سمعوا صوت صراخ. كان صغيراً جداً عالقاً على شجرة!
?alt=media&token=032e24f5-330b-4fc7-bbd0-66cc03f77c5f)
قال رامي: "علي أن أساعده!" واندفع نحو الشجرة. لكن الشجرة كانت عالية ولا يستطيع الوصول إليها. حزن لولو لأنه لم يستطع مساعدة الصغير.
?alt=media&token=6b0d6c18-a3f1-424f-b88f-2a2c4b5dfb16)
فكرت لولو في خطة. "رامي، إذا تسلقت أنا الشجرة، يمكنك أن تلعب تحتها ليضبط الصغير!" قرر رامي أن يستمع لهذه الفكرة.
?alt=media&token=969c6f39-4cf5-4776-9070-4ce7289f0503)
تسلقت لولو الشجرة بخفة وسرعة، وعندما وصلت إلى الصغير، قالت له: "لا تخف، سأساعدك!" ساعدته على النزول بأمان.
عندما هبط الصغير بأمان، شكرهم على مساعدتهم. شعر رامي و لولو بسعادة كبيرة لأنهما تعاونوا.
فهم رامي ولولو أن التعاون هو المفتاح. قال رامي: "لقد أنقذنا اليوم، نحن أقوى معًا!" وكان لولو يوافق.
عاد الكلب والقط إلى المنزل بعد مغامرتهما، وتعلموا أنهما يمكن أن يكونا أصدقاء رغم اختلافاتهما وأن يتعاونوا سويًا دائماً.
منذ ذلك الحين، أصبح رامي ولولو أصدقاء مقربين، يلعبون معًا ويتمتعون بالوقت الجميل. وكلما يختلفان، يتذكران مغامرتهما ويضحكان!
