1st Mar 2025
في قرية صغيرة، كان هناك فتى يُدعى آدم. كان في يوم مشمس يستكشف الغابة، وفجأة صاح: "ما هذا الشيء اللامع؟". رأى حجرًا غريبًا يلمع كالألماس تحت أشعة الشمس. قرر آدم أن هذا الحجر قد يكون ثمينًا، فاحتفظ به في جيبه.
أخذ آدم الحجر إلى منزله، فرحًا ومتحمسًا. عندما عرض الحجر على أصدقائه قال، "أنظروا! وجدت شيئًا خاصًا!". لكنهم لم يهتموا كثيرًا، فقال أحدهم: "إنه مجرد حجر!". شعر آدم بالخيبة ولكنه لم يستسلم.
قرّر آدم أن يعمل على تحويل الحجر إلى شيء جميل. عاد إلى منزله ووضع الحجر أمامه. "لن أتركه كذا! سأجعل منه تحفة فنية!"، همس لنفسه. بدأ في تزيينه بألوان قوس قزح، ورسم أشكالًا جميلة عليه.
عمل بجد، وصب كل جهده في تحويل الحجر. كان يستخدم الفرشاة والألوان بحماس، وأمضى ساعات طويلة في تشكيله. "يجب أن يكون رائعًا!"، كان يكرر ذلك كل مرة.
بعد فترة، أصبح الحجر تحفة فنية رائعة، ملونة ولامعة. شعر آدم بالفخر عندما نظر إلى عمله. "هذا هو!"، صرخ فرحًا. كان سعيدًا بالنتيجة التي حققها.
رأى الفتيات والفتيان من القرية الحجر المزخرف، فنجح في جذب انتباههم. قال أحدهم: "واو! كيف فعلت ذلك؟". ابتسم آدم وأجاب: "كلما اجتهدت، كلما أصبح أجمل!".
جمعت أصدقاءه حوله ليشاهدوا الحجر، وتحدثوا عن كيف أن الجمال يمكن أن يأتي من الجهد. أدرك الجميع أنهم يجب أن يقدّروا العمل الشاق والإبداع.
كان الناس في القرية يتحدثون عن الحجر الرائع. جاء الكبار والصغار لرؤية عمله، مما جعل آدم سعيدًا. علم أن كل عمل صعب يؤدي إلى نتائج جيدة.
في النهاية، أدرك آدم أن الجمال لا يأتي فقط من الحجر، ولكن من الطموح والإبداع. "ما أحتاجه هو مجرد فكرة!"، قال لنفسه.
وعندما نظر إلى حجره الجميل، كانت الحكمة التي تعلمها واضحة: "ليس المهم ما تملكه، بل كيف تستخدمه.".