22nd Dec 2024
في يوم من الأيام، كان هناك فتى اسمه فراس. كان فراس يحب اللعب في الحديقة. في أحد الأيام، قال لأصدقائه: "لعبنا الكرة كثيرًا، دعونا نبحث عن شيء جديد!". وعندما دخلوا الحديقة، رأوا فراشة جميلة ملونة. احترق نور الشمس في أجنحتها، وكأنها مغطاة بألوان قوس قزح.
سأل فراس: "هل يمكنك أن تدلينا على مغامرة؟". ردت الفراشة برشاقة: "طبعًا! يمكنكم أن تتبعوني إلى وادي الزهور". فأطلق فراس وأصدقاؤه زقزوقًا من الفرح، وركضوا خلف الفراشة في الحديقة.
عندما وصلوا إلى وادي الزهور، كانت الألوان متلألئة. الأزهار كانت ترقص مع الرياح، والفراشة تتأرجح بين الألوان. قال أحد الأصدقاء: "واو! هنا يبدو وكأنه حلم!"
أجابت الفراشة: "هذا هو السحر! الزهور هنا تحب اللعب! تعالوا، لنرقص معًا!". بدأوا جميعًا بالدوار والضحك بينما كانت الفراشة ترقص معهم. كانت الألوان تحيط بهم والضحكات تملأ الجو.
فجأة، أشار أحدهم إلى قوس قزح في السماء. قال فراس: "انظروا! قوس قزح! هل هذا يعني أننا سنحصل على أمانينا؟". ضحكت الفراشة وقالت: "نعم! أمانيكم ستتحقق إذا لعبتم بقلوبكم!"
صارت الفراشة تقودهم في رقصة رائعة. غمرت الألوان قلوبهم بالسعادة. بدأ الجميع يغني نغمة مرحة: "فراشة ملونة، تشرق في السماء! تجلب لنا الفرح والسعادة!"
ومع كل غناء، كانت الزهور تتفتح أكثر، وكأنها تحتفل بهم. قال فراس: "سأحتفظ بهذه اللحظة إلى الأبد!".
عندما غربت الشمس، شكر فراس الفراشة. قال: "كنت رائعة! شكراً لك على المغامرة!". ابتسمت الفراشة وقالت: "كلما كنت سعيدًا، سأكون هنا!"
فارس وأصدقاؤه عادوا إلى منازلهم مليئين بالذكريات. تعلموا أن اللّعب والفرح يمكن أن يتحول إلى مغامرة. وقالوا: "لن ننسى وادي الزهور أبداً!".
وأصبح فراس يحكي لأصدقائه عن مغامرتهم مع الفراشة السعيدة. وقال: "كلما رأيت فراشة، سأتذكر وادي الزهور!".