في قرية صغيرة، كان هناك صندوق موسيقى قديم. كان صندوقاً جميلاً ذو نقوش عتيقة، وعندما فتحه الأطفال، انبعثت منه أنغام رائعة. كل من يسمع هذه الأنغام كان يشعر بالسعادة والمرح، وكأن الموسيقى تتحدث إليهم.

ذات يوم، قررت مجموعة من الأطفال أن يقدموا عرضاً موسيقياً. تعلموا كيفية العزف على الآلات الموسيقية وحفظ الأغاني. وعندما جاء يوم العرض، امتلأت الساحة بالجماهير الذين كانوا ينتظرون سماع أنغامهم.

في نهاية العرض، شكر الأطفال صندوق الموسيقى. أدركوا أن الموسيقى ليست فقط ألواح يمكن عزفها، بل هي لغة قادرة على توصيل المشاعر ورسم البسمات. ومنذ ذلك الحين، أصبح الصندوق رمزاً للفن في قريتهم.