Author profile pic - Amjad Al Jaber

Amjad Al Jaber

2nd Dec 2023

رحلة الطفلة إلى المدرسة

كانت هناك طفلة صغيرة تُدعى لينا. كل صباح، تستيقظ مبكرًا وتستعد للذهاب إلى المدرسة. ترتدي لينا زيها المدرسي الجديد وتأخذ حقيبتها المدرسية المليئة بالكتب والأدوات المدرسية. في هذا الصباح الجميل، تركب لينا باص المدرسة بفرح وحماس، وتتوجه إلى مغامرتها اليومية في المدرسة.

فتاة صغيرة تجلس في باص المدرسة في صباح جميل

عندما وصلت لينا إلى باص المدرسة، وجدته مليئًا بالألوان والرسومات المبهجة. كانت النوافذ مزينة بصور الطيور والأزهار والأشكال الملونة. كان لون الباص أصفر زاهي ومرسوم عليه صور لأطفال يضحكون ويستمتعون بوقتهم. لينا ابتسمت من شدة سعادتها واستقرت على مقعدها الخاص.

بعد مرور بضع دقائق، بدأت الرحلة إلى المدرسة. كانت الشوارع مزدحمة بالسيارات والناس، لكن لينا كانت تشاهد العالم من نافذتها معجبة. رأت الأشجار الخضراء والمنازل الملونة والأطفال الآخرين الذين كانوا يستعدون للذهاب إلى المدرسة. كانت تشعر بالفرح والترقب لما ستجده في المدرسة اليوم.

وصلت لينا أخيرًا إلى المدرسة. نزلت من الباص وشكرت السائق على الرحلة الممتعة. ابتسمت ودخلت المدرسة بفرح وحماس. كانت تسمع أصوات الأطفال يضحكون ويتحدثون وتشعر بالتوتر والترقب لبدء الدرس. كانت رحلة لينا إلى المدرسة تجربة يومية مليئة بالمغامرات والتعلم والصداقة. وهي في كل يوم تشعر بأنها تكبر وتنمو وتكتسب المزيد من المعرفة والخبرات.

هكذا كانت رحلة الطفلة لينا إلى المدرسة كل صباح. كانت تنتظر باص المدرسة بفارغ الصبر وتبتسم بفرح وحماس. كانت تعلم أن اليوم سيكون مليئًا بالمفاجآت والتحديات والأصدقاء الجدد. كل يوم في المدرسة كان مغامرة جديدة لتكتشفها وتستكشفها وتتعلم منها. وبهذه الطريقة، ازدهرت لينا ونمت وأصبحت أفضل نسخة ممكنة من نفسها.