6th Apr 2025
في يوم مشمس، كانت خديجة، الطفلة الصغيرة المهذبة، تتأمل في حديقة منزلها. رأت والدها خارجًا فقالت بحماس: "أبي، أيمكنني الخروج معك؟" ابتسم والدها وأجاب: "موافق، ولكننا سنذهب لزيارة عمتك!" ارتسمت الحيرة على وجه خديجة وسألت: "لماذا نذهب إليها؟ أريد الخروج للنزهة!" بحزن، أخبرت والدها: "سأبقى في المنزل!"، ثم جرت إلى غرفتها لتبكي.
دخل والد خديجة غرفتها بهدوء وسألها: "لماذا كل هذا الحزن يا خديجة؟ لماذا لا تريدين الذهاب إلى عمتك؟" أجابت بلكنة حزينة: "لقد تعبت من الدراسة وأريد اللعب!". فقال لها والدها: "زياراتنا لأهلنا صلة رحم". تساءلت خديجة: "وما معنى صلة الرحم؟". فشرح لها والدها: "هي زيارة الأقارب وودهم، وقد أمرنا الله بأن نصل رحمنا". ابتسمت خديجة وأجابت: "سأذهب معك إلى عمتي!". وعندما وصلت، استقبلتها عمتها بالفرحة وقدمت لها الحلوى، ولعبت مع أطفال عمتها، وعادت سعيدة وهي تقول: "أحبك يا عمتي، سأزورك دائمًا!"