14th Feb 2025
كان هناك ولد اسمه فارس. في يوم مشمس كان يجلس مع أمه في الحديقة. قال فارس: "أمي، أريد أن أخبر أمنية أنني أحبها!" أجابت أمه وهي تبتسم: "اذهب وقل لها!". ذهب فارس في الحال إلى سوهاج ليجد أمنية. عندما رآها، كان قلبه يخفق.
عندما التقى فارس بأمنية، قال بحماس: "أمنية، أحبك منذ زمن!". نظرت إليه أمنية بعيون متلألئة وقالت: "وأنا أحبك يا فارس!". شعرت فؤادهما بالفرح. قرر الاثنان أن يقضيا الوقت معًا في سوهاج واستمتعوا بلعبة الكرة والضحك تحت الشمس.
في اليوم التالي، استيقظ فارس وأمنية مبكرًا وقررا زيارة السوق الشعبي في سوهاج. كان هناك الكثير من الألوان والأصوات المفعمة بالحياة. اشترى فارس لأمنية بالونًا أحمر على شكل قلب، فقالت له وهي تبتسم: "شكراً لك يا فارس! هذا أفضل يوم في حياتي!".
بعد جولة ممتعة في السوق، ذهب الاثنان إلى الحديقة العامة. جلسا تحت شجرة كبيرة، وأخذوا يتحدثون ويضحكون معًا. فجأة، بدأت الطيور تغرد من حولهم، وكأنها تشاركهم اللحظة السعيدة. شعرا بأن كل شيء مثالياً.
مع حلول المساء، قرر فارس وأمنية أن ينتهوا من يومهم بزيارة النهر. هناك، شاهدوا الشمس تغرب بهدوء، وبدأت النجوم تظهر في السماء. قال فارس مبتسمًا: "أمنية، أتمنى أن نعيش لحظات كهذه دائمًا." أجابت أمنية: "وأنا أيضًا، يا فارس. ستكون ذكرياتنا في سوهاج دائمًا مميزة."]} متفقين.