1st Feb 2025
كان هناك شابان في مدينة باريس، لوكا وأليكس. لوكا كان مصممًا داخليًا، بينما أليكس كان كاتبًا. وكانا يصنعان فنًا كما تصنع الرياح الألحان. قال لوكا: "أليكس، هل تحب أن نسلك طريقًا جديدًا؟" فأجاب أليكس مبتسمًا: "بالطبع، دعنا نستكشف سواحل المحيط الأطلسي!".
خلال رحلتهم، اكتشفا حبهما للموسيقى والأفلام. قال أليكس: "إننا نحب نفس الأغاني!" وكان لوكا يبتسم، ثم قررا النزهة في الغابة. لحظة مميزة جاءت عندما نظر لوكا إلى أليكس بنظرة عميقة. وغمرتهما السعادة، فقال لوكا: "أعتقد أننا وجدنا أنفسنا".
في اليوم التالي، قررا زيارة معرض فني في قلب باريس. كان المعرض مليئًا باللوحات التي تعبر عن الحب والمغامرة، تمامًا مثل قصتهما. وقف لوكا وأليكس أمام لوحة كبيرة تصور سفينة تبحر وسط عاصفة، فقال لوكا: "هذه اللوحة تذكرني بنا، نبحر معًا رغم كل الصعاب." شعرا بأن قلبهما ينبض بنفس الإيقاع، كأنهما وصلا إلى فهم عميق لحياتهما.
بعد جولتهما في المعرض، جلسا في مقهى صغير بجانب نهر السين، حيث بدأت الشمس تغرب وتلون السماء بألوانها الساحرة. قال أليكس: "لوكا، أعتقد أن باريس كانت دائمًا هنا لتجمعنا." ابتسم لوكا وأجاب: "وربما كان القلب ينتظر اللحظة المناسبة ليجد نفسه في الآخر." جلست النظرات بينهما، وامتلأت الأجواء بالحب والأمل.
وفي تلك اللحظة، أدركا أن رحلتهما كانت بداية جديدة، وليس نهاية. قررا أن يكتبا معًا كتابًا عن مغامراتهما واكتشاف حبهما، ليكون شاهدًا على اللحظات الجميلة التي جمعتهما. وهكذا، عرفا أن القلب لا يجد نفسه إلا من خلال مشاركة الدفء والحب مع من يشاركه الطريق.