15th Apr 2025
في كوخ صغير، عاش خياط طيب القلب يُدعى سامي. كان يحمل قطعة قماش غالية منحته إياها جدته. ذات يوم، قال سامي: "هذه القماش تعني لي الكثير!" لكن فجأة، جاء غريب مريب وسرقها. حزن سامي كثيرًا، وبهتت الابتسامة على وجهه. فكر: "هل أبقى حزينًا أم أنطلق في مغامرة؟" قرر أن ينطلق!
انطلق سامي في طريقه إلى مملكة عظيمة. في الطريق، قابل قرويين وسألهم: "هل رأيتم سارق قماشي؟" لكنهم shook رءوسهم حزنًا. أخيرًا، قرر الذهاب إلى الملك وطلب المساعدة. قال الملك: "سأساعدك بشرط أن تُنجز ثلاث مهام!" في قلبه، كان سامي يشعر بالشجاعة.
أول مهمة كانت هزيمة المستذئب القوي. عندما سمع ذلك، فكر سامي: "كيف سأنجح؟" لكنه كان ذكيًا. اختبأ خلف الحجر وتنكّر في ثوب كالح. وعندما رأى المستذئب، خاف وهرب بعيدا!
انتهت المهمة الأولى بنجاح، لكن الآن جاء دور المهمة الثانية: هزيمة العملاق. تردد سامي قليلاً، فلم يكن يحب العنف. لكنه قال لنفسه: "لا بد أن أفعلها!" ربط العملاق بذكاء وسرعة، ثم هاجمه وهو ينادي: "لن تنال قماشي!" فاستسلم العملاق وهرب.
المهمة الأخيرة كانت التعامل مع الزومبي. الملك أعطى سامي زيًّا زومبيًّا ضخمًا ليخ scare the zombies. عندما وصل، بدأ يصرخ بأعلى صوته: "لن تستوليوا على قماشي!" فرّ الزومبي جميعًا، من دون قتال!
بعد أن أتم سامي المهام الثلاث، عاد إلى الملك. قال الملك: "أنت شجاع، سأرسل الحراس للبحث عن السارق!" جلس سامي ينتظر، وقلقه يتزايد. ولكن ثقته كانت كبيرة. بعدها بساعات، عاد الحراس مع السارق.
كان السارق خائفًا وضائعًا. قال الملك: "لا تسرق أبدًا مرة أخرى!" استعاد سامي قطعة القماش الثمينة وعاد للبكاء، ولكن هذه المرة، كانت دموع السعادة!
عاد سامي إلى قريته، يحمل قماشه بفخر. قال للجميع: "لقد تعلمت أن الشجاعة تأتي من القلب!" ابتسم الجميع وأحاطوا به، يشعرون بالفخر في الخياط الشجاع.
أعد سامي قطعة القماش باستخدام مهاراته الرائعة. فتقدم كل أهل المملكة ليشاهدوا الأعمال الجميلة. أصبحت قطعة القماش مشهورة، تحكي قصة شجاعة الخياط.
في النهاية، عاش سامي سعيدًا في قريته، يسرد قصص مغامراته لكل الأطفال. وكانوا يستمعون بشغف، ويتعلمون عن الشجاعة، حب القماش، وقيمة الإخلاص.
وهكذا، عاشت المملكة وكأنها في قصة خيالية، حيث الشعراء يغنون عن الخياط الشجاع، وقطعة القماش التي لا تُنسى.