28th Oct 2024
كان هناك فتى صغير يدعى رامي، يعيش في قرية صغيرة. كان رامي مختلفًا عن الآخرين، فهو كان يمتلك موهبة خاصة. رامي كان يستطيع الهمس بالأحلام، وجعلها تتحقق. في كل ليلة، كان يخرج تحت ضوء القمر ليحقق أحلام أصدقائه.
في أحد الأيام، جاءت فتاة إلى رامي، واسمها ليلى. كانت تحلم بأن تصبح طبيبة لتساعد الأطفال. ابتسم رامي ووعدها بأنه سيساعدها. همس في أذنها بكلمات ملهمة تحت الضوء الخافت للقمر.
مرت الأيام، ورامى كان دائمًا يساعد أصدقائه، من محمد الذي أراد أن يكون رياضيًا، إلى سارة الموهوبة بالرسم. كل واحد منهم حصل على لمسة سحرية من رامي، وشيئًا فشيئًا، بدأت أحلامهم تتحقق.
لكن ذات ليلة، شعر رامي بالحزن لأنه لم يكن لديه حلم خاص به. سأل نفسه، ما هو حلمه؟ وجد أنه يريد أن يكون جسرًا بين أحلام الآخرين، وليس فقط مساعدتهم. قرر أن يستخدم موهبته بطريقة جديدة.
في النهاية، جاء رامي بأفكار جديدة لنفسه. قرر أن يساعد الأشخاص على تحقيق أحلامهم، لكنه أيضًا عمل على حلمه الخاص وهو إلهام الجميع ليؤمنوا بأحلامهم. كانت الأيادي النادرة هذه هي التي أحدثت فرقًا في قريته.