7th May 2024
كانت الأميرة أروى تتجول في الحديقة الخضراء الجميلة وتستمع إلى غناء الطيور. كانت ترتدي فستانًا زهري اللون وتحمل وردة حمراء في يدها. في يومٍ مشمسٍ جميل، تنبأت أروى بوجود شيء غير عادي.
?alt=media&token=7fc055e5-b999-4af7-a94f-4cb1e57bbfd2)
عثرت الأميرة أروى على آثار حصانها المفقود المتباعدة على تربة الحديقة. قلقةً، بدأت أروى في اتباع الآثار بحثًا عن حصانها الذي يعني الكثير لها. كانت الشمس تغيب والسماء تمتلئ بالنجوم اللامعة عندما وصلت أروى إلى بركة ماء كبيرة.
فجأة، سمعت الأميرة أروى نباحًا خافتًا يتجه نحو الغابة المظلمة. بدأت تسرع خطواتها وراء النباح في أملٍ بأن تجد حصانها. وصلت أروى إلى مكانٍ مظلمٍ مليء بالأشجار والأصوات الغريبة.
وجدت الأميرة أروى حصانها المفقود يتأرجح بين الأشجار، فرحةً غامرة انتابتها وهي تهمس "أنت هنا، أنت بأمان الآن". بادلها الحصان أروى بنهاية سعيدة وابتسامة واسعة على وجهها.
غادرت الأميرة أروى الغابة المظلمة وحصانها الوفي إلى الحديقة الخضراء مع الوردة الحمراء التي لا تزال تضيء الطريق. وعادت أروى محملة بذكريات جميلة وعبرة عن العثور على الأشياء الثمينة التي تفقدناها وتجدها مجددًا.
