28th Oct 2024
كان هناك طفل اسمه سامي. سامي كان يحب قراءة القصص المليئة بالمغامرات. في يوم من الأيام، وجد كتابًا قديمًا في العلية. الكتاب كان يتحدث عن الأساطير والعنقاء. كيف كانت العنقاء تعود للحياة بعد أن تحترق.
أثناء القراءة، بدأ سامي يشعر بشيء غريب. كانت لديه مشاعر قوية تجعل قلبه ينبض بسرعة. شعر أن هناك شيئًا خاصًا يتصل به. اتضح أنه ينحدر من عائلة الأساطير، وأن العنقاء جزء من إرث عائلته.
قرر سامي أن يذهب إلى الغابة ليبحث عن العنقاء. كان لديه الكثير من الشجاعة والأمل. بينما كان يمشي بين الأشجار، شعر بقوة سحرية تحيط به. كان العالم يبدو مختلفًا وجميلاً.
بعد البحث الطويل، رأى سامي شيئًا يلمع في السماء. كانت العنقاء، طائر جميل بألوان زاهية، تطير نحو الشمس. كانت تتلألأ مثل النار، مما جعل سامي يشعر بالسعادة والدهشة.
أطلقت العنقاء زقزوقة جميلة، وجعلت سامي يشعر بالشجاعة. أدرك سامي أن الشجاعة والأمل هما المفتاح لمواجهة أي تحد. ومنذ ذلك الحين، أصبح سامي يروي قصة العنقاء لأصدقائه، ملهمًا إياهم لإيجاد القوة داخلهم.