28th Jan 2025
في صباحٍ مشمس، ذهب أحمد إلى أخته سعادة في البستان. وعندما وصل، قال لها: "سعادة، هل تعلّمتِ كورت التفكير؟" نظرت إليه سعادة بدهشة وردّت: "لا، ماذا تعني؟" ابتسم أحمد وأجاب: "لقد تعلمته في مدرسة سماء التفوق!"
أصاب الفضول سعادة، فقالت بحماس: "رائع! وماذا يفيدنا؟" أجاب أحمد: "إنه يجعلنا ننظر للأمور بوعي وتوسّع، ويساعدنا على استخدام العقل بطريقة صحيحة!" قفزت سعادة من فرط الحماس وقالت: "رائع! سأذهب إلى سماء التفوق للتدرّب عليه!"
في اليوم التالي، أعدّ أحمد وسعادة حقيبتهما وانطلقا إلى مدرسة سماء التفوق. عند وصولهما، استقبلتهما المعلمة بابتسامة وقالت: "أهلاً بكم في فصل كورت التفكير!" شعرت سعادة بالحماس الشديد وقالت: "أنا مستعدة لتعلم كل شيء!"
بدأت المعلمة بتعليمهم كيفية التفكير بطرق جديدة ومبتكرة. استخدمت المعلمة ألعاباً وأنشطة ممتعة لجعل التعلم ممتعًا. لاحظت سعادة أنها بدأت تفهم الأمور بشكل مختلف، وبدأت تشعر بالفخر لأنها أصبحت جزءًا من هذه المغامرة التعليمية.
بعد انتهاء اليوم، عادت سعادة إلى المنزل وهي مليئة بالحماس. قالت لأحمد: "لقد كانت تجربة مذهلة!" رد أحمد مبتسمًا: "أعلم، وأنا سعيد أنك استمتعتِ. غدًا لدينا المزيد من الدروس الممتعة!" وهكذا بدأت سعادة رحلتها في عالم التفكير المبدع والممتع.