13th Feb 2025
تعوّد أحمد أن ينام متأخراً، ويستيقظ متأخراً عن مدرسته. في أحد الأيام، ركض أحمد إلى أبيه مستنجداً به: "بابا، أغثني! أريد الذهاب إلى المدرسة!" ضحك أبو أحمد، لكنه كان لا يزال متثاقلاً، قال: "لكن يا أحمد، الطريق مزدحم جداً، لو ذهبت سيراً على قدميك، أسرع. المشي رياضة رائعة!".
أخذ أحمد يبكي بصوت عالٍ، قائلاً: "أريد الذهاب في السيارة!" وعندما قرر أبو أحمد إيصاله، تفاجأ بالعطل الذي أصاب السيارة. حاول إصلاحها لكنه لم يستطع. فقال له: "اذهب يا أحمد، قد تصل أسرع من السيارة!" وفعلاً، نزل أحمد مسرعاً ووصل إلى المدرسة في الوقت المناسب. وعند العودة، عانق والده وقال: "معك حق يا بابا! الذهاب سيراً أسرع وأحلى."