7th Feb 2025
في قرية جميلة في المغرب، كانت الفتاة إخلاص تلعب مع أخوتها سهيل، ريان وإسلام. قالت إخلاص بضحكة: "هيا لنلعب لعبة الاختباء!"، لكن في تلك اللحظة، جاء رجل غريب وأخذها away! فقالت أخوتها بقلق: "لننقذها!".
بدأ الأشقاء برحلة مثيرة عبر الأسواق الملونة والجبلية. قال سهيل: "علينا أن نكون شجعانًا!"، وأضاف ريان: "لن نجد إخلاص وحدنا!". حاول إسلام تتبع آثار أقدامها. كانوا متحدين وسيتحدون أي خطر في سبيل إنقاذها.
استمر الأشقاء في السير عبر الأزقة الضيقة حيث كانت الألوان الزاهية تزين كل ركن. فجأة، لمحوا رجلًا يحمل حقيبة كبيرة يمر بالقرب منهم بسرعة. صرخ إسلام: "ذلك الرجل هناك! ربما يكون المختطف!". بدون تردد، تبعوه بحذر حتى وصلوا إلى باب منزل قديم.
بداخل المنزل، وجدوا إخلاص وهي جالسة بأمان لكنها كانت حزينة قليلاً. عندما رأت إخوتها، ابتسمت بفرح وقالت: "كنت أعلم أنكم ستأتون!". قرروا بهدوء مغادرة المنزل مع إخلاص قبل أن يكتشف الرجل ما حدث. وضع سهيل خطة بسيطة، وقال بصوت منخفض: "سنسلك الطريق الخلفي للقرية".
بفضل شجاعتهم ووحدتهم، تمكن الأشقاء من العودة إلى القرية بسلام مع إخلاص. استقبلهم الجيران بالتصفيق والهتافات، وعادت الفرحة إلى وجوههم. قالت إخلاص: "أنا فخورة بكم، أنتم أبطالي الحقيقيون!". تعلم الأشقاء درسًا مهمًا عن الصداقة والشجاعة، وعادوا للعب مجددًا في القرية الجميلة.